ألف طفل طلاق في تونس… و” بركات ” مجلة الأحوال الشخصية

نظّمت الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والإعلام، اليوم الجمعة، مؤتمرها الثالث تحت عنوان “طفل الطلاق والجرح الأبوي بين فلسفة التربية وحُكم القانون“.
وفي تصريح لـ”الجوهرة أف أم”، وصف النائب الأوّل لرئيس مجلس نواب الشعب، أنور مرزوقي، هذا الرقم بالمفزع، معتبرا أنّ هذا الموضوع هو موضوع الساعة بامتياز ولابد من تسليط الضوء عليه وإيجاد حلول له.
وقال “إنّ موضوع الطلاق “دقيق وحسّاس” وإنّ النتائج التي تمّ عرضها اليوم تتطلب تضافر كافة الجهود، مُؤكدا أيضا دور البرلمان في سَنّ التشريعات وتنقيحها، وبيّن أن هناك ترسانة من التشريعات قد تجاوزها الزمن لابد من إعادة النظر فيها وتجديدها“.

التحرير: الآن وبعد ” خراب البصرة “، جئتم تنادون ، ودون حياء من ربكم، بوجوب البحث عن “مقاربة مجتمعية ونفسية وتربوية جديدة تبحث في أسباب تنامي ظاهرة الطلاق بشكل لافت”!! هذه نتائج وبركات مجلة الأحوال الشخصية التي طالما تغنيتم وأشباهكم بمزاياها، وبفضائل المقبور ” بورقيبة ” الذي حرص على إصدارها لمعالجة أمراض أهل تونس!! ألم تعرفوا بعد ” أسباب تنامي ظاهرة الطلاق “؟ ثم، ألا تستحيون من ربكم حين تدعون إلى ضرورة ” سَنّ التشريعات وتنقيحها… وإعادة النظر فيها وتجديدها، تحت إشراف الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والإعلام، والله سبحانه وتعالى حرم على المسلمين أن يكون للكافرين عليهم سبيلا؟ ألم تجدوا في شرع ربكم ما يغنيكم عن شرع من سواه، حتى عمدتم إلى أعدائه تستنيرن برأيهم على ما ينفع خلقه؟