في برنامجٌ يُعرض على إحدى القنوات الليبية خلال شهر رمضان المبارك، عبارة عن كاميرا خفية يطرح من خلاله المذيع سؤالًا على أهل ليبيا حاملاً لميكروفون عليه علم الاحتلال، ويقول: ما رأيك بتصدير البترول من ليبيا إلى “إسرائيل”؟ لكنّ المفاجأة كانت في الرّد الصاعق على السؤال أولًا، والعلم ثانيًا، وتعريف المذيع بنفسه بأنه يعمل لدى قناة “إسرائيلية” ثالثًا. فما أن يطرح المذيع السؤال حتى تنهال عليه الأيادي بالضّرب المُبرح، متسائلين كيف لعلم الاحتلال ولقناة تعمل لصالحه التواجد في ليبيا، فيضربون مثلًا في رفضهم للتطبيع مع دولة الاحتلال بكافة الأشكال.
NEWER POSTأزمة النفط وتداعياتها
OLDER POSTنشأة الحركات والأحزاب في العالم الإسلامي