الإفراج عن 25 تونسيّا موقوفا في ليبيا… أو حين تحرم الدولة الوطنية ما أحل الله…

 الإفراج عن 25 تونسيّا موقوفا في ليبيا… أو حين تحرم الدولة الوطنية ما أحل الله…

صرّح النائب عن دائرة بن قردان (ولاية مدنين)، ورئيس كتلة “لينتصر الشعب” بمجلس نواب الشعب علي زغدود، أنه “من المنتظر أن تفرج الجهات القضائيّة الليبية غدا السبت عن 25 تونسيّا موقوفا في ليبيا“.

وأكّد زغدود أنّه تمّ أمس الخميس الإفراج عن 53 تونسيا موقوفا في ليبيا، بعد أن تم الإفراج السبت الماضي (22 مارس) عن 18 تونسيا موقوفا، والاثنين الفارط (24 مارس) عن 4 تونسيين موقوفين، مبيّنا انّ جميع التهم التي وجّهت لهم تعلّقت بأختام جوازات السفر في الدخول والخروج وبمحاضر تتعلق بتهريب السلع.

وأبرز النائب بالبرلمان، أهمية المساعي الحثيثة والاتصالات المكثّفة التي تم إجراؤها سواء مع الجانب الليبي (السفير والقنصل الليبي في تونس) أو مع الجانب التونسي (البعثة الديبلوماسية التونسية في ليبيا)، من أجل الإفراج عن التونسيين الموقوفين في ليبيا

التحرير: يبلغ الغضب بالمرء منتهاه حين يصبح الإفراج عن المظلومين حدثا دبلوماسيا، يعده الأغبياء فلاحا يحمد من يتبجح بالحديث عنه. فهل إطلاق سراح المختطفين من على جانبي ذلك الحد القبيح الذي سطره قلم رجس نتن، في عقول العبيد حين يُعتدى بسببه على من تبيح له شهادة أن لا إله إلا الله أن يتجر فيما أباحه له رب العزة مع من شاء من أبناء عقيدته متى ما شاء، كاف لجبر خاطر من ظلم؟

 يا لروعة العمل الدبلوماسي الذي أنجزه كل من السفير والقنصل الليبي في تونس، والبعثة الدبلوماسية التونسية في ليبيا (هكذا)، من أجل الإفراج عن التونسيين الموقوفين في ليبيا!! حري بكل من تابع هذا الحدث السياسي أن يثمن الجهود المبذولة في هذا الإطار، وأن يدعو بالتوفيق للقائمين على مصالح المسلمين في البلدين. فهكذا تورد الإبل يا رجال دول الحداثة، فما أبقيتم للسياسيين ورجال الدول من شرف يمكن أن ينافسوكم عليه

CATEGORIES
Share This