الشعب التونسي براء من هذا يا حاكم البلاد

بينما صواريخ أمريكا وسلاحها قتل أكثر من 40 ألف فلسطينيا.. وزير الداخلية التونسي يستقبل سفيرها ويتحادثان عن مكافحة الإجرام والإرهاب !!!

تحادث وزير الدّاخلية خالد النوري في لقاء يوم الثلاثاء 20 أوت، بمقرّ الوزارة، مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس جوي هود والوفد المرافق له، حول عدد من مشاريع التعاون المشتركة ذات الصلة بمجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية.

ومثّل اللقاء، الذّي حضره كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلّف بالأمن سفيان بالصادق، مناسبة لاستعراض عراقة العلاقات والشراكة المتميّزة بين الجانبين التونسي والأمريكي وتأكيد الحرص المتبادل لتعزيزها وتنويعها خدمة لأمن ومصلحة الشعبين الصديقين، حسب بلاغ لوزارة الدّاخلية.

وفي اليوم ذاته قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إنّ الولايات المتحدة وافقت على صفقة محتملة لبيع قوارب من طراز سيف أركانجل ومعدات مرتبطة بها إلى تونس بتكلفة تقدر بنحو 110 ملايين دولار، وفق ما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء.

التحرير:

القنابل والصواريخ وكل أصناف القتل والترق والتنكيل تصب حممها على أهلنا في غزة بصناعة أمريكية وبإشراف أمريكي مباشر, وفي الوقت ذاته يستقبل سفير الإجرام من قبل مسؤولي الدولة في تونس وتعقد معه الاتفاقيات ويُتباحث معه في  مواضيع الإجرام والإرهاب والهجرة… هل من خيانة أكبر من هكذا؟ هل من تطبيع أكثر من هذا؟؟؟ إن وجود هذا السفير في تونس سيظل وصمة عار على حاكمها لأجيال وأجيال.. سفير تلك الدولة المجرمة التي أثخنت في دمائنا وتشرف على حرب اليهود المفتوحة على أهلنا في غزة… اللهم إنا من ذلك براء. وان من استقبل هذا السفير ومن أعطاه الإذن لكي يطأ أرض تونس لا يمثل شعبها في شيء, ولو إدّعى غير ذلك ليلا نهارا.