المبعوث الأممي يعرض على قادة ليبيا الموت الزؤام، ويتهمهم بأنهم لا يريدون حلاً !!
اتهم عبد الله باتيلي، رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، القادة الليبيين بأنهم لا يريدون حلاً لأزمة بلادهم و«بعدم الرغبة في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة».
ورأى باتيلي، في حديث إلى مجلة «جون أفريك» الفرنسية، أن التدخلات الخارجية في ليبيا «أمر واقع بطبيعة الحال»، ولفت إلى أن «حجة التدخل الخارجي وسيلة مناسبة للمسؤولين الليبيين لإخفاء إخفاقاتهم». وتابع: «المشكلة أن معظم القادة لا يريدون الانتخابات وعودة الاستقرار، ما يهمهم هو المكاسب غير المتوقعة من النفط، والاستمرار في ضمان الوصول إلى جزء من هذا المورد».
ورأى باتيلي أن الصراع، الذي اندلع في 7 أكتوبر الماضي بين «حماس» و«إسرائيل»، أدى إلى «تعقيد مهمته الصعبة بالفعل»، مشيراً إلى أن خطته لخروج مسلحي السودان وتشاد والنيجر من الأراضي الليبية «تعقدت بعد اندلاع اشتباكات السودان».
وتحدث المبعوث الأممي عن أن «هناك حاجة لإجراء انتخابات في ليبيا لتعيين سلطة موحدة، ورئيس، وبرلمان يتم تجديد ولايته، ومن دون ذلك فإن البلاد سوف تتجه نحو مزيد من التشرذم».
التحرير: ليس بغريب على عميل مثل “باتيلي” هذا، وقد ارتضى أن يكون عبدا ينفذ سياسة الأعداء الكافرين في إخوانه من المسلمين في ليبيا، وقد أقر بعظمة لسانه، أن التدخلات الخارجية في ليبيا «أمر واقع بطبيعة الحال»، ولم ير في ذلك ضيرا، ولا زال يحرضهم على القبول بذلك الواقع وأن يتمادوا في تنفيذ أجندة ألعدو والمضي في أطوار مسرحية الانتخابات، بل وتمادى بالطعن في ذمتهم، والاستنقاص من كرامتهم، باتهامهم أن ما يهمهم من أمر بلدهم “هو المكاسب غير المتوقعة من النفط، والاستمرار في ضمان الوصول إلى جزء من هذا المورد”. ولكن الغريب هو صبر أهل ليبيا على مثل هذا الخائن، والأخطر من كل ذلك هو قبولهم بأي تدخل خارجي وهم يرون ما يحل بإخوانهم في غزة من هؤلاء المتدخلين الذين لم يخجلوا من الإعراب عن خساستهم وصلفهم. ألم يدرك إخواننا في ليبيا أن أولئك العلوج لا يرعوون إلا أمام ذي قوة.
CATEGORIES اقليمي ودولي