النظام الرأسمالي في بريطانيا يجوع الاقليات العرقية
الخبر :
الأقليات العرقية في بريطانيا “تواجه صعوبات في الحصول على عمل”
التّعليق :
معظلة كبيرة تواجه اكثر بلد يعتد بالديمقراطية و”التساوي بين المواطنين في الحقوق والواجبات”، وفي بريطانيا بالتحديد، هي مشكلة ومأزق حضاري مبدئي كبير حيث لا تستطيع العولمة والنّظام الرّأسمالي أن يكون مبدأ إنسانيًّا فيه يتساوى البشر من حيث رعاية الشّؤون والإنصاف والإنتصاف،
الدّولة البريطانيّة لا تساوي بين البيض والسّود ولا فتساوي بين المسلمين والبريطانيّين الغير مسلمين في فرص العمل فمثلاً الخريجون البنغال والباكستانيون أقل فرصة في الحصول على وظيفة بنسبة 12 في المئة، بالمقارنة مع نظرائهم البريطانيين البيض !
وزادت نسبة الأشخاص في سن العمل الحاصلين على شهادات جامعية بين كل الأقليات العرقية، من 12 في المئة في الفترة بين 1996 إلى 1999، لتصل إلى 30 في المئة في الفترة ما بين 2014 إلى 2017.
رغم أنّ الدّولة البريطانيّة تحاول إقناع العالم بأنّ هذا يُعتبر نجاحًا لها ولكن هو في حقيقته مأزق حضاري من كونها ” قانونيًّا ” تقبل الجميع وتوفّر فرص التّعليم للجميع بغضّ النّظر عن العرقيّات ولكنّها ” واقعيًّا ” تحول دون ذلك وتضع العراقيل والشّروط الإداريّة لأنّها محكومةٌ بالحقد الحضاري على المسلمين وكذلك لأنّ البريطانيّين يتبنّون مبدأ الرّأسماليّة الذي هو مبدأ قوميّ لا إنساني يفرّق ولا يجمع وعدم توحّد الإتّحاد الأوروبي خير دليل على ذلك رغم أنّ الحدود التي بين دوله لا تكاد تبين .. هي مجرّد خطوط بالطّلاء
وحده نظام الإسلام العظيم الذي يساوي بين النّاس في رعاية الشّؤون بل قد يقدّم نصرانيًّا رأسه كالزّبيبة في إدارته على مسلم لأنّ العبرة بالكفاءة لا بالعرق ولا اللّون ولا العقيدة ..
سيدخل النّاس في الإسلام أفواجًا يوم تعود للمسلمين خلافتهم الرّاشدة لانّهم سيحسّون بعدالة التّشريع
احمد بن حسين