أصدر حزب التحرير في تونس اليوم خبرا صحفيا على إثر إقدام سلطات الأمن التونسية على منع مسيرة كان قد نظّمها يوم أمس الجمعة مساندة للأقصى واستنصارا لجيوش المسلمين لتحرير مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
نصّ الخبر
خبر صحفي
النظام يمنع حزب التحرير في ولاية تونس من القيام بمسيرة
مساندة للأقصى وللأرض المباركة فلسطين
نظم حزب التحرير في تونس يوم أمس الجمعة 18/5/2018 مسيرة مساندة للأقصى وللأرض المباركة فلسطين، وألقى السيد أحمد الماي عضو محلية تونس العاصمة كلمة في الحشود بعد صلاة الجمعة من أمام جامع الفتح، أكد فيها مكانة الأرض المباركة فلسطين والأقصى عند أبناء الأمة عامة وأهل تونس خاصة، رافضا مواقف الحكام المخزية والمذلة والداعمة لكيان يهود. ورفع المشاركون الرايات والألوية والشعارات التي دعت لنصرة الأقصى ورفض صفقات الغرب المذلة. وعند توجه الحشود للسير إلى وسط العاصمة كما كان مقررا، تعرضت لهم قوات الأمن في أعداد غفيرة مما أدى إلى التخلي عن القيام بالمسيرة تفاديا لأي اشتباك بين أبناء الأمة الواحدة.
نعم، إنّ حل قضية الأرض المباركة فلسطين حل وحيد، وهو ليس من مقترحات الدول الغربية ولا من ترامب، ولا من مجلس الأمن أو هيئة الأمم، بل يجب أن يستمد من دين الأمة وحضارتها. فالأرض المباركة فلسطين لن تحرر إلا بجيوش تنقاد إلى أمير واحد لكي تتخلص نهائيا من الاحتلال وتنصر الأقصى الأسير فلا المفاوضات ولا السلام ولا الاتفاقيات ولا غيرها يمكن أن تحرر شبرا من أرض فلسطين المباركة. وأي حل بعيدا عن هذا الحل الأصيل هو تضييع لقضية الأرض المباركة فلسطين وتفريط فيها.
