داعش تتبنى والسلطات الأمريكية تنفي “دعشنة” الجريمة

داعش تتبنى والسلطات الأمريكية تنفي “دعشنة” الجريمة

علت أصوات طلقات الرصاص حتى فاقت صوت إيقاع الموسيقى الصاخبة التي كانت تعم المكان, فتغيّرت حركات الرقص إلى تهاو على صوت الرصاص..ولم تمر دقائق معدودات حتى سابقت داعش أكبر وكالات الأنباء العالمية, وأعلنت على صفحتها الافتراضية ووكالتها “أعماق” عن تبنيها العملية…رغم نفي السلطات الامريكية دعشنة العملية, وتضاربت الروايات الرسمية مع الافتراضية, والمؤكد أن الحصيلة الأخيرة لعملية القنص العشوائية بلغت.59 قتيلا و241 جريحا.

داعش تُصر والسلطات الأمريكية تنفي

أكدت شرطة “لاس فيغاس” حسب ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز أن المسلح” ستيفن بادوك “،64 عاما، سكير ومقامر، يعيش مع صديقته في ميسكيت نيف، على بعد حوالي 80 ميلا شمال شرق لاس فيغاس, استخدم بندقية آلية لإطلاق النار من الطابق الـ 32 في فندق  بمدينة لاس فيغاس, ثم انتحر بإطلاق النار على نفسه, قبل دخول الشرطة لغرفته.

وقال آرون روس، الوكيل الخاص لمكتب التحقيقات الفدرالي فى لاس فيغاس، انه حتى الآن لم يكن هناك دليل على أن السيد بادوك له صلات مع أي منظمة إرهابية دولية.

من جهتها نفت داعش رواية السلطات الرسمية الأمريكية على صفحتها على الفايسبوك و أيضا في ثلاث بيانات, وبإلحاح كبير وتبنت العملية!!

هذه الحادثة تشبه إلى حد كبير تلك التي حدثت بالطابق 27 من أحد الأبراج, والذي قام الطالب  “تشارلو ويتمان”، في جامعة تكساس بأوستن، بإطلاق النار على المارة ليقتل 14 شخصاً ويجرح 31 آخرين قبل أن يقتله رجال الشرطة.

جريمة قتل كل 22 دقيقة في الولايات المتحدة

 

قبل ولادة “داعش”, هذه العملية ليست الأولى ولا الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعي امتلاك مفاتيح السلام في العالم, فقد سبقتها عمليات إجرامية عديدة تظهر عدم اطمئنان المجتمع الأمريكي لما يعيش فيه, ونذكر منها:

 

ديسمبر 2012: المدرسة الابتدائية في ساندي هوك: 26 قتيلا

2012  :قتيلا و70 جريحا في إحدى دور السينما في مدينة أورورا

22 قتيلا  أكتوبر 1991 :كيلين، تكساس:

في كاليفورنيا حالة “جيمس هوبرتي” الذي قتل في أحد مطاعم “ماكدونالد” بكاليفورنيا 21 شخصاً .

مارك لوبين قتل 14 طالبة في كلية الهندسة في جامعة مونتريال بكندا

كولورادو-  مقتل 12 تلميذا وأستاذا وإصابة 24 شخصا, وانتحر مطلقا النار في مكان المذبحة.

 قتل طالب عمره 23 عاما، 32 شخصا قبل أن ينتحر في حرم جامعة فرجينيا التكنولوجية في بلاكسبرغ (فرجينيا، شرق).هوارد أونرو”.
الجندي السابق في الحرب العالمية الثانية الذي قتل 13 شخصاً في وقت وجيز لا يتعدى 13 دقيقة في ولاية “نيو جيرزي” عام 1949 بعدما اضطربت صحته العقلية

.، مسلح قتل 7 أشخاص وأصاب آخر بجروح قبل أن يقتل نفسه في ميزوري.

نتيجة اشتباكات اندلعت بين سائقي الدراجات النارية في أحد مطاعم مدينة واكو بتكساس وقتل 9 أشخاص وأصيب 18 آخرون بجروح في 17 مايو/أيار في ولاية.

شاب أبيض من ذوي النزعات العنصرية قتل 9 أشخاص في كنيسة يزورها أمريكيون سود في تشارلستون بجنوب كاليفورنيا…

ونتساءل في الأخير هل بعد كل هذا القتل ستسارع الولايات المتحدة الأمريكية في اصدار قانون يمنع بيع السلاح أم أن الربح في تجارة السلاح مقدم على الشعوب ولو كان شعبها…

احمد شوشان

CATEGORIES
TAGS
Share This