رسالة ممن عرف ظلمات السجن زمن بن علي إلى المعتقلين الأبطال في سجون نظام ميرزياييف
إنّ الحرب على الإسلام وإن كانت تأخذ أشكالا متعددة ولكن عدُوّها واحد في كل مكان؛ عدو أصبح ظاهرا للعيان ولم يعد يخفي حقده وغيظه ويكيل بمكيالي الزور والبهتان للإسلام والمسلمين.
ورغم المعاناة التي نعيشها لما يجرى لإخواننا في غزة وعربدة اليهود الذين طال شرهم كل شيء، يخرج علينا طاغية أوزبيكستان باعتقال شباب حزب التحرير وتهديدهم بأبشع الممارسات القمعية، والتهم هي نفسها التي اتهموا بها في عهد الهالك كريموف وسُجنوا بسببها ما يقارب العشرين عاما؛ تُهم ملفقة لا دليل عليها.
لقد كان لحزب التحرير في آسيا الوسطى وبالأخص في وادي فرغانة حيث توجد أوزبيكستان، وكازاخستان، وطاجيكستان، الأثر الكبير في عودة المسلمين إلى دينهم بعد الغربة التي عايشوها في حقبة الاتحاد السوفياتي، كما أنّ الحزب لم تكن له منافسة قوية من الأحزاب الإسلامية فكثر أتباعه خاصة من الشباب؛ ما سبّب الرعب للطّغاة في الخارج والداخل، فأوكلوا لخادمهم ميرزياييف مهمّة اعتقال شباب حزب التحرير والزج بهم في السجون حتى يرضى أسياده الروس والأمريكان أعداء الإسلام والمسلمين.
وإننا من أرض الزيتونة من تونس نُرسل برسالة لإخواننا في أوزبيكستان أرض العلماء، نشد على أيديهم ونسأل الله لهم الثبات والنصر وفك الأسر، ونقول لهم لقد لقينا من المقبور بن علي في تسعينات القرن الماضي ما لقينا من الظلم والقهر، وقد ذهب بن علي وبقي حزب التحرير، كما ذهب الطاغية كريموف وبقي حزب التحرير، فاصبروا حتى يذهب كل طغاة العالم ويبقى الإسلام والمسلمون.
أستاذة سعاد خشارم
#صرخة_من_أوزبيكستان
#PleaFromUzbekistan
#ЎЗБЕКИСТОНДАН_ФАРЁД
CATEGORIES اقليمي ودولي