عندما يكون للفكر منشار يقطع أوصال المسلمين: محمد بن سلمان مفكرا

عندما يكون للفكر منشار يقطع أوصال المسلمين: محمد بن سلمان مفكرا

   أكدت وسائل إعلام سعودية، أن مجلة “فورين بوليسي” اختارت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ضمن القائمة السنوية الخاصة بـ”المفكرين العالميين المائة”.

ونقل عن المجلة الأمريكية المختصة بالشؤون السياسية الدولية، أنها قالت: إنه “على الرغم من محاولات افتعال الأزمات ضد السعودية وولي عهدها، إلا أنه لا يزال يواصل التقدم بالمملكة ومستقبلها بكل جرأة وقوة، ويواصل العمل على إنهاء الاعتماد على النفط، ووضع الكثير من المبادرات المهمة والمؤثرة التي ستشكل الشرق الأوسط لأجيال مقبلة”.

    هكذا يصنع الغرب عملاءه ومفكريه في بلادنا بعد إيصالهم إلى سدة الحكم تتضافر الجهود من أجل تركيزهم وفسح المجال لهم من أجل تشكيل جدار صد أول يحول بين الأمة واستعادة سلطانها وكيانها المغصوب ومزيدا من الإمعان في استنزاف الثروات والمقدرات التي تزخر بها بلاد المسلمين, وبن سلمان ليس الأول ولن يكون الأخير, فقد سبقه لذلك الكثيرون من أمثال بن علي والقذافي وصدام حسين وما آل الأسد وجرائمهم عنا ببعيد, فالغرب المتشدق بشعارات العدل والحرية وحقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها يعمى ويصم حين يتعلق الأمر بنهب المسلمين واستدامة استعمارهم ومصادرة إرادتهم, فواقع حالهم يقول دعهم يموتون ويعانون ما دام حكامهم الخونة يدفعون.

وعليه, فإنه ليس لهؤلاء وغيرهم من المرتزقة الذين ليس لهم من دور في بلادنا سوى مزيد من الإذلال بسفك دمائنا وسلخنا عن مبدئنا الإسلامي العزيز وتفريط في ثرواتنا لصالح عدونا حتى ينعم بها شعبهم ويجوع ويشرد أبناء أمتنا. فيا جيوش المسلمين الأبية أين نخوتكم وغيرتكم وقد أصبحتم حماة لهؤلاء السفهاء الذين باعوا ذممهم لعدونا الذين لا يملكون من الفكر إلا أحقره ومن الرأي إلا أسفهه فليس لهؤلاء في بلادنا من رصيد ولن يأسف على ذهابهم وإزالتهم أحد سوى غربهم الكافر وان بيتهم اوهن من بيت العنكبوت.

طارق الزروي

CATEGORIES
TAGS
Share This