واجب الجميع اليوم المفاصلة, ولن نُلدغ من جحر لدغ منه غيرُنا

واجب الجميع اليوم المفاصلة, ولن نُلدغ من جحر لدغ منه غيرُنا

حزب التحرير يريد التغيير ويريد تطبيق الإسلام في دولة كالدّولة التي أقامها الرسول صلّى الله عليه وسلّم في المدينة. فكيف سيصل إلى الحكم وهولا يشارك في الانتخابات؟ ولماذا يقاطعها وهي على الأقلّ توفّر له فرصة مخاطبة الجماهير ومحاسبة الحكّام عن قرب؟؟

أسئلة كثيرة تأتينا من الصّادقين من النّاس ومن الإعلاميين ومن بعض السياسيين. ونرجو أن يجدوا في مؤتمرنا هذا جوابا عن تساؤلاتهم:

  • المسألة ليست انتخابات بل المسألة تركيز مجلس نيابيّ يشرّع تشريعات وضعيّة بشريّة، ونحن مسلمون كيف نقبل بهذا الاثم المبين؟؟

قال تعالى:” اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31)

قَالَ عَدِيُّ: لَسْنَا نَعْبُدُهُمْ فَقَالَ: «أَلَيْسَ يُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ فَتُحَرِّمُونَهُ وَيُحِلُّونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَتَسْتَحِلُّونَهُ – فَقُلْتُ: بَلَى- قَالَ: فَتِلْكَ عِبَادَتُهُمْ».

  • الواجب اليوم المفاصلة

قضيّة المسلمين اليوم هي قضيّة التحرّر الكامل من الاستعمار واستئناف الحياة الإسلاميّة، فلا يعنينا إذن أن ندخل برلمانا يشرّع من دون الله ونحن لا ندعوا النّاس للمشاركة ولا ندعوهم للمقاطعة بل ندعوهم للتخلّص من هذا النّظام برمّته لأنّه نظام مناقض لقيدتهم ولأنّه نظام عاجز فمنه عاد أركان ن علي وبورقيبة الذين ثار عليهم النّاس، وبأيّ منطق نقبل أنّ نظاما ثرنا عليه نقبله بالانتخابات، ألا يدع ذلك من عنده مسكة من عقل إلى التّفكير؟؟

ومن جهة أخرى نستحضر موقفا من مواقف الرسول صلّى الله عليه وسلّم حين

“كَانَ يطوف بِالْكَعْبَةِ فَاعْتَرَضَهُ الْأَسْوَدُ بْنُ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدٍ، وَالْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَأُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ، وَالْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ. وَكَانُوا ذَوِي أَسْنَانٍ فِي قَوْمِهِمْ فَقَالُوا: يَا مُحَمَّدُ هَلُمَّ فَلْنَعْبُدْ مَا تَعْبُدُ سَنَةً وَتَعَبُدْ مَا نَعْبُدُ سَنَةً فَنَشْتَرِكُ نَحْنُ وَأَنْتَ فِي الْأَمْرِ، فَإِنْ كَانَ الَّذِي تَعْبُدُ خَيْرًا مِمَّا نَعْبُدُ كُنَّا قد أَخذنَا بحظنا مِنْهُ وَإِنْ كَانَ مَا نَعْبُدُ خَيْرًا مِمَّا تَعْبُدُ كُنْتَ قَدْ أَخَذْتَ بِحَظِّكَ مِنْهُ فَقَالَ: مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ أُشْرِكَ بِهِ غَيْرَهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمْ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكافِرُونَ السُّورَةَ كُلَّهَا، فَغَدَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَفِيهِ الْمَلَأُ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَرَأَهَا عَلَيْهِمْ فَيَئِسُوا مِنْهُ عِنْدَ ذَلِكَ”

(وَإِنَّمَا عَرَضُوا عَلَيْهِ ذَلِكَ لِأَنَّهُمْ رَأَوْا حِرْصَهُ عَلَى أَنْ يُؤْمِنُوا فطمعوا أَن يستنزلوه إِلَى الِاعْتِرَافِ بِإِلَهِيَّةِ أَصْنَامِهِمْ). وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: فَيَئِسُوا مِنْهُ وَآذَوْهُ وَآذَوْا أَصْحَابَهُ.

لن نلدغ من جحر لُدغ منه غيرنا:

نحن لا نسير إلا بشرع الله ومطمئنّون أنّ ذلك طريق موصل للهدف بإحسان واتقان

نحن لا نحتاج البرلمان كمنبر فالمنابر كثيرة والجماهير في الشوارع وقد نبذت البرلمانات، نزلت باحثة عن قيادة مخلصة ونظام صحيح بديل يزيل عنها ظلم الظّالمين، وهذه لجماهير العريضة مسلمة ما عُرض عليها الإسلام إلا أقبلت عليه

يريدوننا في البرلمان ليغطّوا سوءاتهم ويهدّؤوا الشارع ويعطوه أملا زائفا. يريد المستعمر وعملاؤه مشاركة واسعة من النّاس في الانتخابات أمّا النّتائج فهم أعرف النّاس بصياغتها وجعلها في صالحهم، فإن جاءت على غير ما يريدون سينقلب الغرب على ديمقراطيّته ويأكلها ويدعم انقلابات دمويّة تذبح النّاس ذبحا وتعاقبهم على اختيارهم للإسلام. وما العشريّة السوداء في الجزائر عنّا ببعيد، ولقد كرّروها في سوريا فدعموا السّفّاح بشار لأنّ الجماهير هناك رفضت الدّولة المدنيّة ونادت بها خلافة على منهاج النّبوّة فتسّلطت قوى الإجرام العالميّة على سوريا تدمّرها تدميرا وتذبح أهلاها وتهجّرهم بالملايين.

ولأجل ذلك:

لأجل ذلك فإنّنا لن نحيد عن سرة سول الله صلّى الله عليه، وسنظلّ نخاطب أهل القوّة والمنعة حتّى يتخلّصوا من تبعيّتهم للمستعمر ويقفوا بجانب دينهم وأمّتهم فيخلّصوها من العملاء ويردّوا إليها سلطانها المغتصب ويبايعوا خليفة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم يحكمهم بكتاب الله وسنّة رسوله ويقود جيوش المسلمين لتحرير بلاد المسلمين المغتصبة لتحرير الأقصى وما أدراك ما الأقصى.

كيف أقام النبيّ الدّولة:

قد بُعث رسول الله بالإسلام فأنهض العرب من تلك الجاهلية المظلمة، أنهضهم بعد سقوط، وأقامهم بعد قعود، وأيقظهم بعد رقود، وأصبحوا يجاهدون في سبيل الله، ويحملون معهم رسالةً عظيمة تنشر الخير والعدل في العالم حيث حلّوا… فقد كتَّل سرّاً رسولُ الله من آمن في دار الأرقم بن الأرقم، وبعد بضع سنين أعلنهم متفاعلين مع الناس، صادعين بالحق في وجههم، في صراع فكري وكفاح سياسي، لا يخشون في الله لومة لائم… يصبرون على الأذى ويقتحمون الصعاب دون أن تضعف لهم عزيمة أو تلينَ لهم قناة… حتى إذا كان ذلك العام الذي سمي عامَ الحزن حيث توفي أبو طالب عم الرسول الذي كان يحميه، وانتقلت إلى الرفيق الأعلى أمُّ المؤمنين خديجةُ رضي الله عنها زوجُ رسول الله التي كانت تؤويه… في عام الحزن هذا أكرم الله رسوله بأمرين فيهما عزُّ الدنيا والآخرة، وكان ذلك من البعثة في السنة العاشرة، أكرمه سبحانه بالإسراء والمعراج فأسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وعرج به إلى السموات العلى، وأوحى إلى عبده ما أوحى… أما الأمرُ الثاني فكان الإذنَ لرسول الله بطلب النصرة التي تُوِّجت ببيعة العقبة الثانية، بيعةِ النصرة، بيعةِ الحكم، وكان ذلك في ذي الحجة من السنة الثالثة عشرة للبعثة، ومن بعدُ هاجر الرسول في ربيع الأول من السنة الأولى للهجرة، وأقام الدولةَ وعزَّ الإسلامُ والمسلمون وكانت حدثاً عظيماً… حتى إن المسلمين عندما أرادوا أن يتخذوا تاريخاً جمعهم عمر رضي الله عنه وتدارسوا الأمر فوجدوا أن الهجرةَ وإقامةَ الدولة هي حدثٌ عظيم عظيم يستحقُّ أن يكونَ بدايةَ التاريخ الإسلامي… وهكذا أقيمت دولة الإسلام، وأنار الإسلامُ جزيرة العربِ وأطرافَها، ثم كانت الخلافةُ الراشدة، والخلفاءُ من بعدها، واتسع الفتح والفتوح وعمّ الخيرُ أصقاعاً كثيرة من العالم، من مشارق الأرض إلى مغاربها، من إندونيسيا شرقاً إلى المحيط غرباً، ولو علم المجاهدون حينها أن بعد المحيط أرضاً لخاضوه لفتح تلك الأرض ونشر الخير فيها كما قال قائلهم عقبةُ بنُ نافع وهو يدخل بفرسه شاطئَ المحيط الأطلسي، قال: “اللهم لو كنت أعلم أن وراء هذا البحر أرضا لخضتُه إليها”. وفي رواية: وقد أقحم فرسه فيه حتى بلغ نحره، ثم قال: “اللهمّ إنى أُشهدك ألّا مجاز، ولو وجدت مجازا لجزت”..

نداءات الحزب الثلاثة

ولقد سار حزب التحرير منذ سنة 1969 يطلب النّصرة من أهل القوّة والمنعة فنادي بنداءات ثلاثة المسلمون بعامة.. ويا أهل القوة والمنعة بخاصة
• النداء الأوّل في العشرين من ربيعٍ الثاني 1385ه الموافق لـ17/08/ 1969م، وكان ذلك النداءُ عبارةً عن دقِّ ناقوس الخطر من زعزعة أفكار الإسلام وأحكامه عند المسلمين حيث كان لهذه الزعزعة واقعٌ يتفاعل بشكل ملحوظ بين ظَهرانَي المسلمين! ولأن الحزب هو الرائدُ الذي لا يكذب أهلَه فقد كافح الحزب ما وسعه إلى ذلك من سبيل لإعادة الثقة بأفكار الإسلام وأحكامه، وقد نجح في ذلك نجاحاً ملحوظاً كذلك، فالحمد لله رب العالمين.


  • ونادى الحزب في المرة الثانية في الثامن والعشرين من رجب 1426هـ، الموافق لـ02/09/ 2005موقد كان النداء في أجواءٍ ساخنة، فإن الغرب وعلى رأسه أمريكا لما رأوا أن زعزعة الثقة التي عملوا لإيجادها بين المسلمين سنواتٍ وسنوات قد نجح الحزب والمخلصون الآخرون من المسلمين، قد نجحوا في إزالة هذه الزعزعة عند جمهرة المسلمين، وأنَّ خطواتِ المسلمين تسير نحو العمل للخلافة، لما رأوا ذلك زادت هجمتُهم على الحزب، مباشرة أحياناً، وبأيدي عملائهم أحياناً أخرى، وأضافوا لذلك حروباً أعلنوها صليبية في العراق وأفغانستان حقداً على الإسلام والمسلمين، فكان نداء الحزب الثاني بين فيه عداوةَ الغرب، وعلى رأسه أمريكا، للخلافة والعاملين لها بخاصة، والمسلمين بعامة، وأنَّ أعداء الإسلام يريدون أن يعوِّقوا خطا المسلمين نحو الخلافة، ثم بيّن أن المسلمين قادرون على هزيمتهم إذا ما التزم المسلمون أحكام الإسلام وأخلصوا لله دينهم… وأنابوا إليه سبحانه القوي العزيز.ثم كان النداءُ قبل الأخير في الثاني من رمضان 1436 الموافق 19/06/2015 توجهُ به الحزب إلى أهل القوّة في وقتٍ أصبحت فيه الخلافةُ رأياً عاماً عند جمهور المسلمين

ممّا جاء في ذلك النّداء:

“لم يبقَ إلا أن يأذن اللهُ بأنصارٍ كالأنصار، وبسعدٍ وسعد… رجالٍ ينصرون دينهم بنُصرة العاملين للخلافة، بنصرة حزب التحرير، نصرةً تعيد الخلافةَ الراشدة الثانية، خلافةً على منهاج النبوة بعد هذا الملك الجبري الذي نحن فيه تحقيقاً لوعد الله سبحانه ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ﴾ ولبشرى رسول الله بعد هذا الملك الجبري «…ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ نُبُوَّةٍ».

هذا النداء قبل الأخير نتوجه به إليكم ونحن نحب الخير لكم، فسارعوا أيها المسلمون، سارعوا يا أهل القوة، التحقوا بالدعوة والنصرة، وسارعوا إلى إقامة الخلافة مع الحزب، لا أن تشهدوها منه فحسب، والخيرُ والأجرُ الذي تنالون في التحاقكم بالصفوف اليوم ليس كالخير والأجر في التحاقكم بالصفوف بعد اليوم حتى وإن كان في كلٍّ خير ﴿لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾.

هذا النداء قبل الأخير نتوجه به إليكم فلا تخشَوا إلا اللهَ العزيزَ الجبار ولا تقولوا “ستقفُ في وجهنا أمريكا والغربُ من خلفها إن نصرناكم”، فإن وِقفتَهم ستنهار وظهرَهم سينكسر أمام من آمن وآوى ونصر ﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾

هذا النداء قبل الأخير نتوجه به إليكم: نستنصركم فانضموا لمن سبقوكم بنصرتنا، ونمدُّ إليكم أيديَنا فشدوا عليها والحقوا بأهل مَنَعتِنا، فقد أوشك الركبُ أن يسير فشاركونا المسير ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا﴾ ونحن مطمئنون بنصر الله ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

ولا يعني ذلك أنّ الحزب اقتصر في طلب النّصرة على تلك النّداءات الثّلاثة بل ظلّ يعمل بالليل والنّهار يطلب النّصر وما زال على ذلك وسنظلّ حتّى يأذن الله برجال أتقياء أنقياء لا يخافون في الله لومة لائم فيهم نخوة الرّجاء يغارون على أمّتهم وقد تكالبت عليها الأمم، تغلي في عروقهم دماء الرّجال لما يصيب الأطفال والنّساء، ونقول لأهل القوّة لكلّ القادة المخلصين هذا اليوم يومكم هذه فرصة لم تتوفّر إلا مرّة واحدة من قبل توفّرت لأنصار رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ونزل الوحي وقتها يمدحهم ويبشّرهم برضا ربّهم، ونذكّركم بقول الله تعالى:

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)“.

فإن أبيتم القيام بواجبكم الذي فرضه الله عليكم فإنّنا مطمئنّون بوعد الله ولا يخلف الله وعده بأنّه سيبعث رجالا آخرين أبدالا لكم ثمّ لا يكونون متخاذلين بل سبّاقين إلى الحقّ سبّاقين إلى شرف إنقاذ الأمّة بل العالم من جرائم الأنظمة الوضعيّة.

CATEGORIES
TAGS
Share This