في حركة رمزية احتجاجية أساتذة التعليم الثانوي ببوحجلة يلتجئون للتدريس في الساحة نظرا لعدم توفر قاعات للتدريس (قاعات بها أشغال وقاعات آيلة للسقوط) ومعهد في حالة كارثية…
العالم على مشارف سنة 2020 و المسؤول الصغير في وزارة التربية إلى اليوم لم يقدر على توفير منشات تعليمية تليق بمقام أبناء البلد, والأدهى أنّه سبق لزميله في الوزارة ناجي جلّول أن تحدّث عن مشروع للانتقال الى المدرسة الرقمية وأن الوزارة رصدت 400 مليون دينار تكلفة للمشروع الذي سيتواصل حتى 2020. وقال إنّ ملفّ البنية التحتيّة سيتم غلقه مع موفى سنة 2018.
أهو العجز أم الكذب أم هو التهاون أمام المسؤوليات؟؟
مهما يكن من توصيف لحال مثل هكذا وزراء, فان أفضل مقال يقال في هذا المقام أنّ على الشعب مسؤولية المحاسبة والضرب على يد المتلاعبين بمصير أجيال وأجيال, حتى يقطع حبل كذبهم البائن.