اقتحم مئات المستوطنين وجنود كيان يهود المسجد الأقصى احتفالا بيوم “توحيد القدس” إحياءً لذكرى استكمال السيطرة على المدينة واحتلال الجزء الشرقي منها عام 1967، وخلال الاقتحام تم الاعتداء على المرابطين والمرابطات وتم اعتقال العشرات، وتم الاعتداء على المصلين داخل المصلى القبلي وإطلاق الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية عليهم ومن ثم إغلاق المصلى بالسلاسل الحديدية ومحاصرة من في داخله.
تأتي هذه الاعتداءات بعد وقت قصير من اجتماع العاهل الأردني بعلماء السلاطين الذين جعلوا النظام الأردني الحامي للمسجد الأقصى والمدافع عنه، وتأتي بعد يومين على انتهاء اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في مكة المكرمة الذي أكد على أهمية المسجد الأقصى وضرورة الدفاع عنه، لتسقط ورقة التوت المهترئة عن عورة هؤلاء الخونة وتفضح كذبهم ودجل منظماتهم.
إن لسان حال كيان يهود يقول للحكام العملاء ومنظماتهم العميلة المخدرة للأمة تتنافسون فخراً بأن القدس قضيتكم وخطكم الأحمر ومركز تنبهكم ومحور اجتماعاتكم ودائرة نقاشكم، انظروا ماذا فعلنا فماذا أنتم فاعلون؟! سوى التنديد والشجب ومزيد من الاجتماعات؟! لن يرد على تبجح كيان يهود وغطرسته بجواب هارون الرشيد الجواب ما ترون لا ما تسمعون إلا قادة مخلصون يكنسون العملاء من حكام وغيرهم ويحركون الجيوش لقطع دابر كيان يهود وتطهير الأرض المباركة من رجسه وشروره.
نُشر على موقع المكب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين