مرة أخرى، تتعسف إدارة موقع الفيسبوك بحجب صفحة حزب التحرير/ ولاية تونس ضمن الحملة العالمية الشرسة على الإسلام والعاملين لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وضمن حملة كتم صوت المحاسبة وكشف خطط الغرب المستعمر.
هذه الخطوات تكشف زيف دعواهم الباطلة باحترامهم حرية التعبير، كما تكشف عن بهتان نفاقهم حين يزعمون أن المبدأ الديمقراطي الذي يتشدقون به هو المبدأ الأمثل للبشرية، بينما هو أوهن من بيت العنكبوت.
إن قيام إدارة موقع الفيسبوك بمحاربة صفحة حزب التحرير/ ولاية تونس هو بمثابة إقرار منهم بأن دعوة الحق التي يحمل منارتها حزب التحرير لهي أقوى من كل تطور مادي وكل تطور تكنولوجي يدّعون أنهم يملكونه ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ﴾.
وهو إقرار منهم بزيف ديمقراطيتهم وعجزٍ عن مقابلة الحجة بالحجة وهو من أساليب الدكتاتوريات القمعية في محاولة يائسة هزيلة مضحكة لوأد صوت الحق.
كما يكشف هذا الغلق عن الحقد الدفين على الإسلام والمسلمين والحرب المستعرة التي يقودها الغرب ومن ورائه أذنابه في البلاد الإسلامية على الإسلام وعلى حزب التحرير، الحزب الرائد الذي لا يكذب أهله.
وليستبشر المسلمون أننا ماضون على العهد لن يضرنا مكر الماكرين ولا حقد الحاقدين، وما ضرباتهم وإيذاؤهم إلا محفز لنا لشحذ الهمم والمضي في خطا ثابتة نحو تغيير هذا النظام الفاسد المتعفن وتركيز نظام الإسلام في دولة الإسلام دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.