يتأثر وسط شيلي بما أطلق عليه العلماء وصف “الجفاف الضخم” — وهي فترة متواصلة من سنوات سادها الجفاف منذ عام 2010، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية اليوم السبت.
وأعلنت الحكومة الشيلية عن حالة طوارئ زراعية في مناطق من البلاد، وذلك بهدف الكشف عن برامج إغاثة للمزارعين المتضررين من الجفاف.
وذكرت تقارير أن العاصمة سانتياغو، التي يقطنها حوالي نصف سكان البلاد البالغ عددهم 18 مليون نسمة، ومنطقة فالبارايسو المجاورة، تتحملان وطأة الجفاف لهذا العام، وهو الأسوأ منذ ستة عقود.
وقد أثيرت مخاوف بشأن صناعة إنتاج النحاس في شيلي، وهي الصناعة الرئيسية في البلد الواقع في أمريكا الجنوبية، والتي تستهلك كميات هائلة من المياه.
ويلقي خبراء باللوم على تغير المناخ والإفراط في استغلال الزراعة كعوامل رئيسية في الجفاف الذي لم يسبق له مثيل، والذي أجبر الكثير من المزارعين على ترك أراضيهم والخروج للعمل.