قائد أركان يهود يعرض التعاون مع مملكة آل سعود
أبدى رئيس أركان كيان يهود الجنرال غادي إيزنكوت استعداد تل أبيب لتبادل المعلومات والخبرات مع السعودية وما وصفها بالدول العربية المعتدلة، لمواجهة إيران.
ففي أول مقابلة من نوعها مع وسيلة إعلام سعودية، صرح إيزنكوت لموقع إيلاف الإلكتروني السعودي أن للسعودية وكيان يهود مصالح مشتركة في التعامل مع إيران، ووصف إيران بالخطر الفعلي الأكبر في المنطقة، قائلا إنه لا شك في أنها تطمح للحصول على قدرات نووية.
وأضاف إيزنكوت أن فرصة تشكّل تحالف دولي جديد في المنطقة تتوفر حاليا مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وقال إنه يجب إعداد خطة إستراتيجية كبيرة وعامة لوقف ما وصفه بالخطر الإيراني.
وتأتي تصريحات الجنرال إيزنكوت فيما تتحدث تقارير إعلامية عن مؤشرات على أن هناك اتجاها لتطبيع محتمل بين السعودية وكيان يهود. وقال تقرير لكيان يهود مؤخرا إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زار سرا تل أبيب، وهو ما نفته الرياض”. (الجزيرة نت) بتصرف
التعليق:
تتعالى تصريحات الناعقين المنادين بالتطبيع مع كيان يهود من حكام المسلمين ومن يهود وأمريكان وغيرهم، وتتقاطع تصريحاتهم كلها في جعل جريمة التطبيع مع يهود تنسيقا وتعاونا! وفي جعل التطبيع كأنه أمر طبيعي رغم أنه خيانة عظمى لله ولرسوله وللمسلمين.
إن التطبيع مع كيان يهود، أي جعل العلاقة علاقة طبيعية معه، وكأنه لا يحتل ويغتصب بلداً من بلاد المسلمين، إن هذا الأمر هو كبيرة من الكبائر وخيانة عظمى؛ لأنه تفريط بالأرض المباركة فلسطين، وتضييع لمسرى رسول الله عليه الصلاة والسلام.
لقد فضح الصبح فحمة الدجى، وظهر للعيان أن حكام المسلمين وكيان يهود والدول الاستعمارية جميعهم في فسطاط واحد ضد الإسلام والأمة الإسلامية، فهل ستعلن أمتنا المفاصلة بينها وبين حكامها بعد أن أدركت حقيقة خيانتهم لها وعمالتهم للغرب الكافر المستعمر، وهل ستنقض على هؤلاء الحكام لتسقطهم وتهدم أنظمتهم، وتقيم على أنقاضهم دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي فيها العز والمجد، والعدل والقسط، وبها التخلص من هيمنة الكفار ونفوذهم؟