بيان صحفي
القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير ينشر كتيباً مهماً
“بيجين+25: هل سقط قناع المساواة بين الجنسين؟”
(مترجم)
قام القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في 30 أيار/مايو 2020، بنشر كتيب مهم بعنوان “بيجين +25: هل سقط قناع المساواة بين الجنسين؟” تمخض عن الحملة العالمية والمؤتمر العالمي على الإنترنت الذين نُظما على التّوالي في آذار/مارس ونيسان/أبريل من هذا العام لدراسة الروايات التي روج لها إعلان ومنهاج عمل بيجين لعام 1995 الصادر عن الأمم المتحدة، أن المفهوم الغربي لـ”المساواة بين الجنسين” هو الوسيلة لرفع المكانة، والنهوض بالحقوق، وتحسين نوعية حياة المرأة على الصعيد الدولي. ويحتفل الإعلان بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيسه هذا العام، وقد أشادت به الأمم المتحدة والحكومات في جميع أنحاء العالم، باعتباره أكثر الأجندات رؤية لتمكين النساء والفتيات على الصعيد الدولي و”أشمل إطار للسياسة العامة العالمية ومخطط للعمل” لتحقيق “المساواة بين الجنسين” وحقوق الإنسان للنساء والفتيات في كل مكان. وقد تبنت إعلان ومنهاج عمل بيجين 189 دولة بما في ذلك غالبية الحكومات في البلاد الإسلامية، التي وافقت على تنفيذ أحكامه والتزاماته داخل دولها وتعزيز أجندته ومثله العليا داخل دولها. كما أنه يشكل الأساس للعديد من الاتفاقيات الدولية اللاحقة والقوانين الوطنية المتعلقة بحقوق المرأة.
ومع ذلك، وبعد مرور 25 عاما على إعلان ومنهاج عمل بيجين، لم يتحقق وعده بتمكين المرأة وتحسين حياتها من خلال المساواة بين الجنسين بالنسبة لجماهير النساء العاديات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في البلاد الإسلامية. والواقع أن المشاكل السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والتعليمية، والصحية والبيئية التي تواجه النساء والفتيات قد تفاقمت في العديد من البلدان. ولذلك يسعى هذا الكتيب إلى تحدي الروايات السائدة المتعلقة بـ”المساواة بين الجنسين” وادعاءاتها بتعزيز حقوق المرأة ورفاهيتها، وتقدم الأمم. ويبحث الكتيب أسباب فشل سياسات وقوانين المساواة بين الجنسين في تحسين حياة المرأة، فضلا عن شرح الأسباب المبدئية والمنهجية الحقيقية للأسباب الجذرية العديدة التي تواجه المرأة اليوم. كما أنه يكشف عن الأجندة الحقيقية لإعلان ومنهاج عمل بيجين والاتفاقيّات الدّوليّة الأخرى حول المرأة فيما يتعلق بنشر الحركات النسوية والمساواة بين الجنسين في البلاد الإسلامية والجاليات المسلمة في جميع أنحاء العالم. والأهم من ذلك أن الكتيب يهدف إلى توضيح كيف أن الإسلام ونظامه السياسي، أي نظام الخلافة على منهاج النبوة، يوفر نهجاً جديداً ورؤية بديلة مجربة زمنياً ومقنعة لتحسين حياة المرأة حقاً وحل المشاكل العديدة التي تواجهها. وهو يعرض المخطط الشامل الفريد للإسلام بما فيه المبادئ، والقوانين والنظم التفصيلية التي ترفع مكانة المرأة داخل المجتمع، وتؤمن حقوقها، وتحميها من الأذى، وترفع مستوى معيشتها وتحقق تقدما حقيقيا داخل الدولة.
إن الكتيب هو عبارة عن مجموعة مقالات لعضوات في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير من مختلف أنحاء العالم، وقد نُشر بأربع لغات: العربية والإنجليزية والتركية والإندونيسية.
لتحميل الكتيب للتصفح والطباعة: http://www.hizb-ut-tahrir.info/…/resources/hizb…/68482.html…
﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين﴾
الدكتورة نسرين نواز
مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير